أميركا تلاحق 29 عربيا حصلوا على تأشيرات بالتحايل ضمن مخطط أدير من الدوحة

TT

تحقق السلطات الاميركية مع اثنين من موظفي الخارجية الاميركية بتهمة بيع تأشيرات غير قانونية لدخول الولايات المتحدة، الى مواطنين من دول الشرق الاوسط معظمهم من الرعايا الاردنيين وقسم منهم من السعوديين، مقابل رشاوى مالية بلغت 10 الاف دولار لكل تأشيرة، وصدرت كل تلك التأشيرات من قطر. وذكر مسؤولون في الخارجية الاميركية ان السلطات بدأت حملة واسعة للقبض على 29 عربياً حصلوا على هذه التأشيرات ضمن المخطط الذي ادير من الدوحة.

واكد مسؤول في الخارجية الاميركية لـ«الشرق الأوسط» امس ان التحقيق مستمر من قبل الامن الدبلوماسي التابع للخارجية، لمعرفة المزيد من تفاصيل ما حدث. وامتنع المسؤول عن الكشف عن هوية الموظفين المتهمين، وقال ان احدهما اميركي. ورداً على سؤال عن المعلومات التي تقول ان احد الموظفين مواطنة اردنية كانت تعمل في السفارة، ويحقق معها مكتب المباحث الفيدرالي (إف. بي. آي) في عمان، قال انه لا يستطيع قول شيء.

وقال مسؤولون في الخارجية الاميركية ان من بين 71 شخصاً حصلوا على هذه التأشيرات بالاحتيال هناك اثنان سكنا فترة مع اثنين من الخاطفين في احداث سبتمبر (ايلول). واعتقل 31 شخصاً من بين من حصلوا على تلك التأشيرات ويجري البحث عن 29 بينما تفيد المعلومات ان هناك 6 غادروا الولايات المتحدة.

وبين المعتقلين 25 أردنيا وخمسة باكستانيين وسوري واحدأوقفوا منذ 24 يونيو(حزيران) الماضي.

ويهتم مكتب المباحث الفيدرالي (إف. بي. آي) على وجه الخصوص بشخص اردني يسمى رمزي صبحي صلاح الشناق، ويهتم كذلك برجل يسمى احمد احمد. واعتقل الشناق (27 سنة) الاردني الجنسية، في بالتيمور يوم 24 يونيو (حزيران) واتهم امام هيئة محلفين كبرى الاسبوع الماضي بالحصول على تأشيرة دخول مزورة الى الولايات المتحدة وهي تهمة تصل عقوبتها الى 10 سنوات مع غرامة يمكن ان تصل الى 250 الف دولار اميركي. وقال مسؤول اميركي ان احمد احمد يخضع للتحقيق حاليا ولم تقدم ضده تهمة بعد. والشخص الثالث الذي اعتقل هو ماجد غازي يوسف سرحان (34 سنة) وهو مواطن اردني اعتقل الاسبوع الماضي بمدينة تروي، بولاية مشيجان.