كسر حزب «الكتائب اللبنانية» برئاسة كريم بقرادوني «الجرة» مع امين الجميل الرئيس الاسبق للجمهورية ونجل مؤسس الحزب، باصداره امس قراراً بفصله والادعاء عليه امام القضاء اللبناني بتهم مختلفة منها «القدح والذم والشتم والتهديد» وذلك رداً على نشاطات الجميل مع المعارضة الكتائبية وتهجمه على قيادة الحزب في اكثر من مناسبة.
ورد الحزب في بيان مفصل امس «ممارسات الرفيق امين الجميل» الى ما بعد وفاة مؤسس الحزب بيار الجميل وترؤس شقيقه الاصغر بشير الجميل لهذا الحزب. وعدّد «مخالفات الجميل» بدءاً بخطابه الشهير الذي وصف فيه عملية تسلم القيادة الجديدة بأنها «تسليم العهر الى العهر» مروراً بـ «تفرده في خوض انتخابات المتن دون العودة الى الحزب» وصولاً الى ايفاده ممثلين باسم الحزب الى المؤتمر الماروني العالمي في لوس انجليس.
وفيما كان الجميل لا يزال امس خارج البلاد في جولة اغترابية بدأها قبل اسابيع، تجنب نجله النائب بيار الجميل الرد على اسئلة «الشرق الاوسط» في ما خص قرار فصل والده. اما بقرادوني فاعتبر ان المخالفات التي ارتكبها امين الجميل «لا يمكن لاي حزب السكوت والتغاضي عنها».