فشل محاولة لاغتيال شيراك نفذها نازي فرنسي وتشديد الحراسة على بلير خوفا من عملية انتحارية

طالب يميني يطلق رصاصة على الرئيس الفرنسي في سيارة مكشوفة ويعترف «أردت قتل الرئيس ووضع حد لحياتي»

TT

نجا الرئيس الفرنسي جاك شيراك امس من محاولة اغتيال نفذها طالب فرنسي عمره 25 عاماً واسمه مكسيم برونري أطلق النار باتجاه الرئيس قبيل بدء العرض العسكري بمناسبة احتفالات اليوم الوطني قريباً من ساحة ايتوال، في أعلى جادة الشانزليزيه في باريس.

وحاول برونري الانتحار عقب اطلاق النار على شيراك. وينتمي مطلق النار الذي يظن انه قام بمحاولة الاعتداء على شيراك بمفرده الى اليمين المتطرف والتيار النازي الجديد.

وأكدت برناديت، زوجة الرئيس شيراك، ان زوجها تعرض لمحاولة اغتيال، كما أفادت الشرطة ان برونري أقر أمام رجال الشرطة انه كان يريد قتل الرئيس ووضع حد لحياته.

وكان برونري قد أخرج بندقية صيد من حقيبة جيتار فتعالى صراخ الجمهور وتدخل بعض الناس ورجال الأمن في اللحظة التي أطلق فيها المعتدي طلقة باتجاه شيراك لكنها اخطأت الرئيس الذي كان في سيارة مكشوفة. وطرح رجال الأمن برونري ارضاً وجردوه من سلاحه قبل ابعاده بسرعة من المكان.

في تطور آخر كشف امس في لندن ان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير صار محاطاً بثلاثة أمثال حراسه المسلحين في الظروف العادية. ويعود التشديد غير المسبوق في إجراءات الحماية حول بلير الى ورود «تهديدات» تتعلق باحتمال تعرضه لهجوم انتحاري قد يقوم به أحد انصار «القاعدة».

جاءت هذه المعلومات في تقرير نشرته امس صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، التي لفتت الى تكليف حراس مدججين بالمسدسات والبنادق بحماية عقيلة رئيس الوزراء وأولادهما الثلاثة. كما أخضعت السيارات المصفحة التي يستقلها بلير وعائلته الى تعديلات هدفت الى تعزيز قدرتها على مقاومة المتفجرات.