نجاة أحد قادة الجناح العسكري لـ«حماس» بعد قصف إسرائيل عمارة سكنية في غزة

TT

صعدت الحكومة الاسرائيلية امس من عدوانها على الفلسطينيين وعادت الى استخدام مقاتلات حربية من طراز «اف 16» ولاول مرة منذ بضعة اشهر، في هجوم على عمارة سكنية في خان يونس. ودمرت المقاتلات الاسرائيلية بصواريخ اجزاء كبيرة من المبنى مخلفة وراءها 10 جرحى على الاقل.

وزعمت قوات الاحتلال بان العمارة تستخدمها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، كمختبر لتحضير المتفجرات. غير ان مصادر في حركة حماس قالت لـ«الشرق الأوسط» ان القصف الاسرائيلي طال عمارة سكنية مكونة من ثلاثة طوابق في منطقة القرارة غرب خان يونس بهدف اغتيال يوسف عبد الوهاب احد قادة كتائب القسام في خان يونس. ونجا عبد الوهاب من موت محتم بدقائق فقط.

وتصادف العدوان الجوي على خان يونس مع محاكمة متهم فلسطيني بالتعاون مع سلطات الاحتلال في عملية اغتيال ستة من نشطاء كتائب القسام في 24 يونيو (حزيران) الماضي في نفس المدينة. واحدث القصف حالة من البلبلة والجلبة في المحكمة دفعت الشرطة الى وضع المتهم في احدى غرف المحكمة، فاستغل بعض اقارب المغدور بهم الفوضى واقتحموا الغرفة وقتلوا المتعاون واسمه عبد الحي ذياب الصبابي.