اختتم الاجتماع العسكري للضباط العراقيين المعارضين في لندن امس مداولات دامت ثلاثة ايام باصدار ميثاق شرف ونداء موجه الى القوات المسلحة العسكرية العراقية وتشكيل مجلس عسكري للتنسيق من 15 عضوا وتعيين ناطق رسمي باسم المجلس. وطالب الاجتماع في البيان الختامي الصادر عنه بضرورة قيام حكم ديمقراطي تعددي على اساس المؤسسات الدستورية والمدنية القادرة على النهوض بالبلاد بشكل ديمقراطي وحضاري.
وفي الوقت الذي دعا فيه البيان القوات المسلحة الى النهوض بدورها في مرحلة التغيير، طالب بضرورة ابعاد الجيش عن الحياة السياسية واعادته الى الثكنات والشروع في عملية اعداده واعادة تربيته وتنظيمه وبنائه بما يمكنه من الدفاع عن الوطن والمحافظة على حقوق الانسان في العراق. ودعا البيان الى عدم زج الجيش في صراعات جانبية أو حروب تستنفد طاقاته ما لم يحصل على موافقة البرلمان العراقي على أي عمليات يخوضها الجيش.
واختتم البيان نداءه بدعوة الجيش الى ان يكون بمستوى التطورات اللاحقة وان يحافظ على وحدة الوطن.