إسبانيا: إرسال سفن حربية قبالة «ليلى» استخدام للغة «رموز» يفهمها الجميع

بن عيسى: متشبثون بالخيار الدبلوماسي

TT

بينما قالت انا دي بالاثيو، وزيرة خارجية اسبانيا إن بلادها بإرسالها سفنا حربية قبالة سواحل جزيرة «بريخيل» او ليلى وفق التسمية المغربية، «تستخدم لغة رموز يفهمها الجميع، وأنها فعلت ما كان يجب عليها عمله»، قال محمد بن عيسى وزير الخارجية المغربي لـ«الشرق الأوسط» إن المغرب «متشبث بالخيار الدبلوماسي، وهناك اتصالات قائمة بين الرباط ومدريد». واضاف بن عيسى انه ليست للمغرب اية رغبة في استفزاز اسبانيا، بيد أنه وصف التصعيد الاسباني بسبب اقامة بلاده مركز مراقبة في جزيرة ليلى بأنه «تصعيد مبالغ فيه، ولا يتناسب إطلاقا مع الوضع الحالي».

وذكر بن عيسى ان جزيرة ليلى تقع داخل المياه المحلية المغربية ولم يسبق أن كانت تحت السيادة الاسبانية. وجدد التأكيد على أن المغرب يتطلع الى تهدئة الامور والتوصل الى تسوية الاوضاع عن طريق الحوار والعمل الدبلوماسي. وطلبت رئاسة الاتحاد الاوروبي امس من المغرب ضرورة الانسحاب الفوري لجنوده من جزيرة ليلى. وعبرت عن مساندتها لاسبانيا في هذا الخلاف. وأجرى الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، أمس اتصالاً مع بن عيسى، تم خلاله التشاور بشأن التطورات حول جزيرة ليلى.

وعلم من مصدر في مرفأ سبتة ان اسبانيا ارسلت امس فرقاطة أخرى لتعزيز اسطولها البحري قبالة سبتة ومليلية.