وضع جهازا المخابرات والشرطة في اسرائيل خطة استراتيجية لمكافحة ما اسمياه بـ «الارهاب الفلسطيني». ومن ابرز عناصر هذا الخطة طرد اسر منفذي العمليات الفدائية التفجيرية وهدم منازلها ومنع وصول المساعدات المالية اليها واعتقال شيوخ وأئمة مساجد يؤيدون هذه العمليات وتشكيل جيش سري من رجال الشرطة والمخابرات السابقين يجري نشره بسرية تامة في المدن لتصيد المشتبه فيهم.
في غضون ذلك اثارت «الادعاءات»، التي نشرتها صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية حول عمليات تحويل اموال الى ارصدة شخصية خارج مناطق السلطة الفلسطينية لتمويل نشاطات القيادة الفلسطينية اذا ما اضطرت الى المغادرة والعمل من المنفى، غضب المسؤولين الفلسطينيين وفي مقدمتهم الرئيس ياسر عرفات الذي اصدر تعليمات بمقاضاة الصحيفة، ونفى هذه «الادعاءات» واعتبرها جزءا من حملة دعاية «دنيئة» موجهة ضده.
الى ذلك تجتمع اللجنة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي الى جانب الامين العام للأمم المتحدة في نيويورك اليوم بمشاركة وزيري خارجية مصر والاردن وممثل عن وزير الخارجية السعودي.