قرر نواب في البرلمان المصري فتح ملف عمل الراقصات الأجنبيات في مصر خاصة الروسيات ورعايا أوروبا الشرقية، حيث يجمع بعضهن بين العمل كمضيفات وراقصات في الملاهي الليلية، وهو ما اعتبره هؤلاء النواب خطرا على الأمن القومي وعبئا على الاقتصاد حيث يقمن بتحويل أرباحهن الى بلادهن بالعملات الأجنبية، بينما يتوفر بديل وطني من المصريات اللاتي تزاحمهن الروسيات في نشاط يعاني ركودا بالأساس.
ورحبت الفنانة والنائبة فايدة كامل رئيسة لجنة الثقافة والاعلام بالبرلمان بمناقشة هذه القضية من كافة جوانبها واستصدار قرار حاسم يلزم سلطات الأمن بطرد جميع الراقصات الأجنبيات وانهاء عقود عملهن القائمة من افراد من القطاع الخاص وانهاء اقامتهن في مصر.
وقال بهاء ابو الحمد عضو لجنة الثقافة انه يرفض استمرار الراقصات الأجنبيات تحت أي مبرر، ووصف وجودهن في مصر بأنه اعتداء صارخ على الفنانات المصريات محترفات الرقص الشرقي. واشار الى ان استقدام الراقصات الأجنبيات من جانب متعهدي الحفلات يعود الى رخص أجور تشغيلهن في الملاهي الليلية.
ووفقا لاحصائية رسمية اعدتها ادارة الرقابة على المصنفات الفنية، فان هناك 152 راقصة أجنبية معتمدات في مصر، فضلا عن الراقصات المصريات اللاتي يبلغ عددهن رسميا 482 راقصة مسجلة لدى ادارة المصنفات الفنية فيما قفز عددهن الى أكثر من 6 آلاف في احصاءات مصلحة الفنون ويصل عددهن الى أكثر من 11 ألف راقصة في تقديرات أخرى غير رسمية.