الجزائري الذي شارك في إنقاذ شيراك: سحبت خزنة الرصاص من بندقية المهاجم

TT

عبر «الشرق الأوسط» وجه محمد شيلالي، الجزائري الذي شارك في انقاذ الرئيس الفرنسي جاك شيراك، من الاغتيال يوم الأحد الماضي، رسالة للرئيس الأميركي، جورج بوش، قال له فيها إن العرب ليسوا ارهابيين «فنحن نمنع الارهاب أيضا، ونقوم بما يمليه علينا الواجب حين نرى انسانا في حاجة الى المساعدة»، وفق تعبيره بالهاتف من باريس أمس. وقال شيلالي إنه سعيد بما قام به حين انقض على حامل البندقية الأوتوماتيكية وانتزع «مخزن» الرصاص منها «وقد استطعت ذلك لأني ما زلت أتذكر كيفية تفكيك السلاح واعادة تركيبه مما تعلمته خلال خدمتي العسكرية التي أديتها في الجزائر قبل 25 سنة».

وذكر محمد شيلالي، الأب لطفلين من زوجته الجزائرية نور، أن الرئيس شيراك اتصل به اول من أمس وشكره مرارا «ثم تواعدنا على اللقاء في بيروت خلال مؤتمر الفرانكوفونية الذي سيعقد هناك بعد 3 أشهر». وروى أنه مدرس جامعي وسيقيم في لبنان بدءا من أواخر الشهر المقبل «لأني تعاقدت لسنتين مع كلية «انترناشونال كوليدج» التابعة للجامعة الأميركية، محققا بذلك حلما قديما، فقد كنت أرغب دائما بالعيش في بيروت منذ زمن بعيد، لذلك فضلتها على سواها، وبراتب يقل بستين في المائة عما كنت أتقاضاه في كندا».