دبلوماسية الهاتف تتواصل بين الرباط ومدريد لاحتواء الأزمة حول جزيرة «ليلى»

TT

تواصلت امس دبلوماسية الهاتف بين الرباط ومدريد لتهدئة التوتر الناجم عن اقامة المغرب مركزا للمراقبة على جزيرة ليلى.

واجرى محمد بن عيسى، وزير خارجية المغرب، امس اتصالا هاتفيا مع انا دي بالاثيو، وزيرة خارجية اسبانيا. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر دبلوماسية متطابقة في الرباط ومدريد، أن الاتصال الهاتفي بينهما، تناول مسألة احتواء الخلاف القائم حول الجزيرة عن طريق الحوار والقنوات الدبلوماسية. وأكد مصدر دبلوماسي في السفارة الأميركية بالرباط أن «واشنطن تعتبر ما حدث بشأن تطورات موضوع الجزيرة أمرا مؤسفا يقع بين صديقين للولايات المتحدة».

وقال عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية، عقب اجتماع عقد امس على مستوى المندوبين الدائمين للدول الاعضاء، إن المغرب حصل على دعم جماعي عربي لحقوقه في جزيرة ليلى. وعبرت منظمة المؤتمر الاسلامي عن تضامنها مع المغرب.