انهى تسليم «عصبة الانصار» الاصولية الفلسطينية اللبناني بديع حمادة الملقب بـ«ابو عبيدة» المتهم بقتل ثلاثة عسكريين لبنانيين ليل الخميس الماضي، خمسة ايام من التوتر حول مخيم عين الحلوة الفلسطيني قرب مدينة صيدا بجنوب لبنان.
وفيما خففت وحدات الجيش اللبناني اجراءاتها حول المخيم وفتحت بعض مداخله التي كانت اقفلتها بعد فرار «ابو عبيدة» (23 عاماً) الى المخيم ولجوئه الى تنظيم اصولي فلسطيني، برز امس استياء في اوساط القيادات الفلسطينية من قيام «عصبة الانصار» التي يتزعمها احمد عبد الكريم السعدي الملقب بـ«ابو محجن» الصادرة بحقه ثلاثة احكام قضائية بالاعدام بعدما ادانته محاكم لبنانية بجرائم اغتيال وقتل وتفجير، بالاستئثار بعملية تسليم «ابو عبيدة» في غفلة عن القيادات الفلسطينية الاخرى التي حاولت خلال الايام الماضية التوصل الى اتفاق حول تسليم «ابو عبيدة» من دون جدوى.
وكانت «العصبة» قد فاجأت الجميع بإعلانها انها دهمت فجر امس مكان وجود حمادة وسلمته الى وفد من مشايخ مدينة صيدا استدعي الى المخيم على عجل.