«إف.بي.آي» يحقق في مسجد بدالاس وأبو حمزة يقول إنهم ضباط أميركيون اعتنقوا الإسلام

TT

ربط مكتب المباحث الفيدرالية الاميركية (اف.بي.آي) بين مجموعة من الاصوليين المشتبه في انهم يتبعون منظمة «القاعدة» بمنطقة دالاس وابو حمزة الاصولي المصري مسؤول منظمة «انصار الشريعة» بلندن الذي يتهمه اليمن بتصدير الارهاب. وتتهم المباحث الفيدرالية المجموعة الاصولية بدالاس بتوفيرها معسكرات لتدريب اسلاميين من اوروبا. ويلتزم المسؤولون الاميركيون الصمت حول هذا الموضوع، وقد ألقوا القبض على رجل واحد لعلاقته بالموضوع هو سامي عثمان وهو إمام سابق لمسجد بسياتل احتجزته الشرطة في شهر مايو (ايار) الماضي واتهم بمخالفة قوانين الهجرة، وحمل بندقية بطريقة غير قانونية. ولم توجه الى عثمان البالغ من العمر 32 عاما اية تهم بالارهاب بعد.

ومن جهته قال ابو حمزة المصري ان عدد المشتبه فيهم ضمن مجموعة دالاس الاصولية 300 شخص، معظمهم ضباط سابقون في الجيش الاميركي، واغلبهم اعتنق الاسلام منذ سنوات قليلة، لكنهم لم يقبضوا الا على شخص واحد «عربي الاصل». وكانت المباحث الفيدرالية قد بدأت في التحري عن انشطة القائمين على مسجد دار السلام بدالاس عقب تلقيها اعترافات البريطاني فيروز عباسي المحتجز ضمن اكثر من 500 من سجناء «القاعدة» وطالبان في قاعدة غوانتانامو البحرية.