اسقطت النيابة العامة الالمانية امس الاتهامات بالتجسس التي كانت قد وجهتها الى سوريين، ورد ان احدهما ملحق ثقافي سابق في السفارة السورية في المانيا، عشية بدء محاكمتهما اليوم.
وقال مكتب المدعي العام ان «اعتبارات المصلحة العامة والحرب على الارهاب الدولي تقف امام متابعة القضية ضد المتهمين». وحسب مصادر المحكمة التي كانت ستنظر القضية فان الملحق الثقافي السابق البالغ من العمر 50 عاما، الذي لم يكشف عن اسمه، تلقى في مهمته «التجسسية» المزعومة مساعدة من طالب يبلغ من العمر 43 عاما وكان يدرس في جامعة ماينز.