الحكومة الأميركية تبيع «النسر المزدوج» المسروق من القاهرة

TT

ستبيع الحكومة الأميركية قطعة نقد ذهبية ونادرة بأكثر من 6 ملايين دولار بالمزاد، علما بأنها ليست ملكها أصلا، بل مسروقة من القاهرة، وفق تحقيق أعدته «الشرق الأوسط» عن «النسر المزدوج».

وكانت القطعة قد اختفت عام صكها في 1933 بعد الغاء طرحها في الأسواق لابطال الولايات المتحدة التغطية الذهبية للدولار، حيث تم تدمير كل نقد صنع من الأصفر الرنان، ومنها 445 ألف «نسر مزدوج» اتضح أن 10 منها سرقت، فنشطت الاستخبارات وأعادتها في 10 سنوات، الا واحدة سمحت الولايات المتحدة بشحنها للملك فاروق بموجب وثيقة موجودة للآن في أرشيف الخزانة الأميركية. لكن القطعة اختفت بعدها في ظروف غامضة، فسعت «سي.آي.إيه» بحثا عنها في كل مكان فوقع متعامل بريطاني بالنوادر بالفخ في 1996 الذي سافر ليجتمع في فندق بنيويورك الى راغب بشرائها، ليفاجأ بأنه من الاستخبارات، فاعتقل وحاكموه لسنوات، انتهت باتفاق معه على بيع ما لا يملكون بمزاد الثلاثاء المقبل في نيويورك.