«حماس» تعتذر عن مقتل أميركيين وعريقات يعلن تأجيل اجتماع واشنطن

TT

أعلنت السلطة الفلسطينية أمس ان الاجتماع الذي كان من المقرر عقده الاثنين المقبل مع المسؤولين الاميركيين في واشنطن تم ارجاؤه الى الخميس المقبل بطلب من الجانب الفلسطيني، وأن ذلك تم لأسباب فنية من دون توضيح طبيعتها، حيث كان يفترض ان يجتمع الوفد الفلسطيني الذي سيضم وزير الحكم المحلي صائب عريقات ووزير الداخلية اللواء عبد الرزاق اليحيى ووزير التجارة والاقتصاد ماهر المصري، مع وزير الخارجية الاميركي كولن باول ومستشارة الرئاسة الاميركية لشؤون الامن القومي كوندوليزا رايس. وتوغلت قوات الاحتلال باعداد كبيرة جدا من الدبابات والآليات من عدة محاور باسناد من الطائرات المروحية في مدينة نابلس ومدن أخرى في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفي حين اعربت حركة المقاومة الاسلامية «حماس» أمس عن اسفها لمقتل اجانب او اميركيين في عملية التفجير التي وقعت في الجامعة العبرية في القدس، مؤكدة ان «حماس» لا تستهدف غير الاسرائيليين، قال مسؤول كبير بادارة الرئيس الاميركي جورج بوش أمس ان مكتب المباحث الفيدرالي (إف. بي. آي) بدأ تحقيقا في التفجير الذي وقع هذا الاسبوع في مقصف الجامعة العبرية بالقدس. وقال عبد العزيز الرنتيسي القيادي البارز «نحن نأسف لمقتل اجانب او اميركيين» من جهة اخرى اعلن الرنتيسي انه لا يمانع في قيام ابنه البالغ من العمر 22 عاما بتنفيذ عملية انتحارية. وقال الرنتيسي لوكالة الصحافة الفرنسية في غزة «بالتأكيد، لن اعارض الامر اذا كان هذا قراره». واضاف الرنتيسي، طبيب الاطفال ووالد ثلاثة ابناء واربع بنات «اشجع ابنائي على القيام بذلك كما اشجع كل الفلسطينيين».

ويأتي حديث الرنتيسي هذا اثر قيام اجهزة الامن الاسرائيلية بافشاء تقرير مفاده ان زوجة الرنتيسي (أم محمد) رفضت قطعا ان يرتكب ابنها عملية انتحارية خلال محادثة هاتفية مع رجل قدم نفسه على انه احد اعضاء «حماس».