حركة قرنق: نراهن على البشير وندعو لإطلاق الترابي

TT

طالبت الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الدكتور جون قرنق، الحكومة السودانية امس، باطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، ومن بينهم الدكتور حسن الترابي رئيس المؤتمر الشعبي المعارض من اجل تهيئة اجواء السلام العادل في السودان، الذي اشارت الى انه بات وشيكا. وطالبت الحركة ايضا بالسماح لسكرتارية تجمع المعارضة في الداخل بالسفر الى اسمرة لحضور اجتماعات هيئة القيادة التي ستعقد غدا لمناقشة اتفاق ماشاكوس. وقال ياسر عرمان في اتصال مع «الشرق الاوسط» ان «الحركة الشعبية ترى ان الاجواء الايجابية التي خلقها اتفاق ماشاكوس ولقاء الرئيس الفريق عمر البشير والدكتور قرنق يستوجب ان يتبعها مزيد من اجواء تهيئة المناخ للسلام العادل».

وأكد عرمان وجود مؤشرات ايجابية، لتحقيق نجاح باهر في جولة المفاوضات المقبلة بين الحكومة والحركة المقررة في 12 اغسطس (آب) الجاري رغم الهجوم العسكري الذي شنته قوات متحالفة مع الحكومة الاسبوع الماضي على مواقع الحركة الذي أدى الى مقتل المئات. وقال لـ«الشرق الاوسط»: «المؤشرات كلها ايجابية، ما عدا الهجوم الاخير من قبل القوات الحكومية، فقد انتقص من الالتزام الادبي والاخلاقي». وكرر عرمان اتهامه لبعض النافذين في النظام بأنهم يحاولون تصعيد الاعمال العدوانية، واشعال الفتن القبلية. وقال «رغم ذلك فنحن ملتزمون باتفاق ماشاكوس وبحضور الجولة القادمة وما زلنا عند انطباعاتنا الجيدة حول لقاء الدكتور جون قرنق والرئيس عمر البشير في كمبالا ونعتقد ـ وهو الأهم ـ اننا يمكن ان نخلق شراكة جدية من اجل السلام العادل مع الفريق عمر البشير».