تحتدم هذه الايام معركة انتخابية بين نائبة اميركية مؤيدة للعرب والمسلمين وقاضية سابقة مدعومة من قبل اصدقاء اسرائيل للفوز يوم 20 من الشهر الجاري بمنصب مرشح الحزب الديمقراطي عن ولاية جورجيا تمهيداً للانتخابات النصفية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وحصلت النائبة سينثيا ماكيني، من العرب والمسلمين الاميركيين، على ثلاثة ارباع المبلغ الذي جمعته (235 الف دولار) لحملتها بهدف مواجهة دينيس ماغيتي التي هب اصدقاء اسرائيل لدعمها مالياً وتمكينها من الفوز على ماكيني التي اشتهرت بمواقفها المؤيدة للقضية الفلسطينية. وحث مجلس العلاقات الاميركية الاسلامية (كير) اعضاء الجالية المسلمة على دعم ماكيني «التي تعتبر خيارنا الاستراتيجي لانها مرشحة داعمة للمسلمين ومؤيدة للدولة الفلسطينية منذ اكثر من سبع سنوات»، ولكونها ايضاً «تعارض قانون الادلة السرية ومساعدة اسرائيل». وقال بيل بانكس، مدير حملة ماكيني، ان المسلمين الاميركيين يؤيدون اعادة انتخابها لانهم «يشعرون انها تحدثت بخصوص السياسات الاميركية في منطقة الشرق الاوسط بشيء من التوازن»، مضيفاً أن منظمة ايباك (اكبر منظمة لليهود الاميركيين) قد جعلت ماكيني «المرشح رقم واحد التي تحاول ازاحته من الكونغرس».
*خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»