رابح كبير: لقاء بلجيكا فتنة وأرفض الوراثة داخل الإنقاذ

TT

في الوقت الذي أفاد مصدر مقرب من الجبهة الاسلامية للانقاذ الجزائرية امس ان مؤتمر الجبهة الذي عقد مطلع الشهر الجاري في بلجيكا أطاح برئيس الهيئة التنفيذية رابح كبير بسبب مواقفه التي دعا فيها الى «التخلي عن الكفاح المسلح» ضد السلطة الجزائرية، فان هذا الاخير أكد أمس أن ما جرى ببلجيكا «لم يكن مؤتمراً وانما كان لقاء سرياً» عقده «عدد محدود جداً من الاخوة» معروف «من تاريخهم انهم ساروا في وقت من الاوقات في اتجاه مخالف للجبهة»، مضيفاً أن ما قاموا به يعتبر «فتنة وتشكيكاً في الصف ولا يمكن ان يكون له ما بعده كما يقولون» لأنه «عمل مبتور لا قيمة له».

وانتقد كبير كذلك لجوء المؤتمرين الى اظهار ابناء زعيم الجبهة الشيخ عباسي مدني ضمن الحضور ليكسبوا بذلك شرعية، لأن «ما نعيبه على بعض العرب من تحويل الدولة والجمهورية الى ملكية صار موجوداً حتى في الاحزاب». ووصف ذلك بـ «المؤسف جداً وبالسابقة الخطيرة»، وقال ان «ابناء الشيخ هم ابناء الشيخ ليس الا، وبالتالي فهم كبقية مناضلي الجبهة». وتابع كبير «مثلما رفضت (عام 1995) ذوبان الجبهة في الجماعة المسلحة بكل قوة واصررت على ان الجبهة حزب سياسي، ارفض اليوم اي محاولة لاي جهة بطرق غير شرعية للاستيلاء على الجبهة».