فتح غياب زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان العقيد جون قرنق عن اجتماعات هيئة قيادة المعارضة السودانية التي افتتحت أمس في العاصمة الاريترية اسمرة ابواب الاجتهادات والتكهنات من جديد حول وجود خلافات بين اعضاء التجمع والحركة الشعبية بسبب الاتفاق الموقع بين الحكومة والحركة في ماشاكوس بكينيا الشهر الماضي. وقررت هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي (تحالف المعارضة) امس استمرار الاجتماعات في الايام التالية «حتى لو لم يحضرها قرنق». ونفى الدكتور منصور خالد المستشار السياسي لزعيم الحركة الشعبية في اتصال مع «الشرق الاوسط» ان يكون وراء غياب قرنق اي موقف سياسي، خاصة بعد انتقادات حادة وجهها مسؤولون بارزون في تحالف المعارضة لاتفاق ماشاكوس بكينيا. ودعا محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الى تأجيل مفاوضات كينيا بين الحكومة والحركة الشعبية لتمكين التجمع والقوى الاخرى ودول الجوار من المشاركة منذ البداية في المفاوضات.