قال «المؤتمر الوطني العراقي» المعارض امس ان قصي النجل الثاني للرئيس العراقي صدام حسين تعرض الى محاولة اغتيال «جريئة قامت بها احدى المجموعات التابعة للمقاومة الوطنية مما ادى الى اصابته بجروح».
ونسب المؤتمر في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه الى ما وصفها بـ «مصادر في بغداد» القول انه «بينما كان موكب ابن الدكتاتور يسير في شارع الزيتون قرب ساحة الاحتفالات في المنصور مساء يوم الخميس المصادف الاول من شهر اغسطس (آب) الحالي، استطاعت سيارة اولدز موبيل اختراق الموكب، وقام احد راكبيها باطلاق الرصاص على سيارة قصي مما ادى الى اصابته في ذراعه، وقد استطاعت السيارة المهاجمة الفرار من موقع الهجوم ولكن حصل اشتباك مسلح بين اعضاء المقاومة الوطنية مع احدى نقاط السيطرة في المنطقة وقام افراد السيطرة باطلاق قذيفة «ار بي جي 7» مما ادى الى تدمير السيارة بالكامل واحتراق من كان بها، حيث لم يتم التعرف عليهم حتى الان». ولم تؤكد مصادر مستقلة هذه المعلومات.
الى ذلك، دعا آية الله محمد باقر الحكيم، رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي شارك ممثلون عنه في اجتماعات واشنطن مع الادارة الاميركية الجمعة والسبت الماضيين، الى «حل سياسي لاي تغيير في السلطة» في العراق، طالبا من الاميركيين تحاشي «اي هجوم» على بلاده. وقال لصحيفة «ايران» امس «اننا دخلنا في مفاوضات مع واشنطن قصد تجنب التهديدات ضد العراق ونطلب من الولايات المتحدة الان ان تتعاون مع الامم المتحدة لارغام بغداد على احترام قرارات» مجلس الامن الدولي.