لأول مرة.. محكمة أميركية تقر لمطلقة عقد زواجها الإسلامي وصداقها

TT

خلال عقد زواجهما في أفغانستان قبل ست سنوات، تعهد زهير عهدة الله بمنح زوجته المقبلة هويدة سعيدة صداقاً مقدماً متمثلاً في قطعة من الذهب وآخر مؤخراً قيمته 10 آلاف دولار، تأخذه الزوجة في حال حصل الطلاق.

وفي اكتوبر (تشرين الاول) 1999، انهار الزواج، الا ان سعيدة لم تحصل على المبلغ. وبعد فترة قررت مقاضاة عهدة الله امام محكمة في نيوجيرسي، قضت في الآونة الاخيرة بمصداقية العقد «الاسلامي» الذي حرر في أفغانستان وأمرت عهدة الله بدفع المبلغ المتفق عليه الى سعيدة.

وقالت سعيدة «الامر لا يتعلق بالاموال، وانما هو قضية مبدأ. لقد كان عقداً بيننا نحن الاثنين. وتوقعت منه ان يلتزم به». ومن جانبه، قال توماس ريموندي، محامي عهدة الله، ان موكله يعتزم دفع المبلغ. وقالت «وكالة اسوشييتد برس» التي نقلت هذه التفاصيل ان هذه القضية ستكون سابقة امام المحاكم الاميركية، مضيفة ان هناك نحو مليون عقد مشابه في الولايات المتحدة.

وقد أصدر القاضي حكمه بعد أن رأى شريط الفيديو الذي يظهر والدي عهدة الله وسعيدة يتفقان على تفاصيل الصداق قبيل حفل زفافهما يوم 15 يونيو (حزيران) .1996 وحينها، كانت سعيدة في ربيعها التاسع عشر بينما كان عهدة الله في الرابعة والعشرين من العمر.