قالت اجهزة الأمن السودانية انها اعتقلت مساء اول من امس مجموعة من منسوبي حزب المؤتمر الشعبي المعارض الذي يقوده الدكتور حسن الترابي اثر اعتدائهم على منزل البروفسور ابراهيم احمد عمر الامين العام لحزب المؤتمر الوطني (الحاكم في السودان).
وقالت المصادر ان المعتدين هتفوا ضد اعتقال الترابي، وقاموا برشق المنزل بالحجارة، وهشموا الزجاج وأتلفوا الممتلكات، مما ادى الى ترويع سكان المنزل والمنازل المجاورة.
وقالت السلطات الأمنية ان المحتجزين اقروا بانتمائهم الى المؤتمر الشعبي، وفتحت بلاغات جنائية ضدهم تحت مواد الاشتراك الجنائي، والاتفاق الجنائي.
من جهته قال محمد الامين خليفة مسؤول الاعلام بالمؤتمر الشعبي في اتصال مع «الشرق الأوسط» ان مجموعة من طلاب الثانويات تظاهروا امام منزل الامين العام للحزب الحاكم بسبب اعادة اعتقال الدكتور حسن الترابي، دون مبررات قانونية مقنعة، مشيراً الى ان الاعتقال استفز هؤلاء المتظاهرين الذين طالبوا بالافراج عن الترابي. وأكد خليفة ان حالة «الاحباط» التي سادت عقب اعادة اعتقال الترابي قد تؤدي الى مزيد من المظاهرات في شتى بقاع السودان.