سعودي أثير اسمه في قضية ميامي: أنا ضحية مؤامرة وتعرضت للسرقة منذ سنوات

الدكتور الشعلان : السلطات السعودية حققت معي وثبتت براءتي

TT

قال المواطن السعودي الدكتور نايف الشعلان الذي اثير اسمه في قضية خطيرة تناقلتها وسائل الاعلام الدولية الشهر الماضي انه ضحية مؤامرة. واضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط» انه فوجئ بما تناقلته الصحافة الاميركية ووكالات الانباء عن تورطه في قضية مخدرات بعد عودته الى السعودية من رحلة عمل. واضاف ان الشخص الذي اعتقل في ميامي وعلى متن طائرته كمية مخدرات له اسم مقارب لاسمه، مضيفا ان السلطات السعودية حققت معه وبرأت ساحته.

وتحدث الشعلان عن حيثيات القضية الحالية ، مشيرا الى انها تعود إلى سنة 1998 «عندما أشرفت على دراسة وتمويل مشروع بتروكيماوي لصناعة مادة (بي اي تي) التي تحل محل مادة (بي في سي) اكتشفت أن هذه الأخيرة مادة مسببة للسرطان فأجريت الدراسة التقنية اللازمة بالاشتراك مع شركة ميتسووي اليابانية ثم دعوت عدة جهات محلية ويابانية وأوروبية وأميركية للاستثمار المشترك أو التمويل في ذلك المشروع، ومن ضمن هذه المحاولات اتصلت بسيدة أعمال أميركية ، تعمل في مجال الاستثمار العقاري في ميامي، وسألتها إن كانت تعرف أحداً في المجال الصناعي لتمويل هذا المشروع فأخبرتني بعد مدة أن زوج صديقتها يعرف رجلاً في مجال الصناعة من كولومبيا يرغب في تمويل هذا المشروع».

وقال الشعلان انه التقى الكولومبي لاول مرة في ماربيا «ثم دعوته إلى السعودية وطلبنا منه بعض الأوراق القانونية والثبوتية وتعريفا من بنوك يتعامل معها للتعرف على سلامته المالية والقانونية فوعد بإحضارها لكنه لم يقدمها»، واضاف «بعد سنة تقريباً قرأت في الصحف أنه بالفعل كان يتاجر بالمخدرات بين كولومبيا وأميركا».

واكد الشعلان انه ضحية مؤامرة ، موضحا «انه منذ ثلاث سنوات سرقت حقيبتي من غرفتي في الفندق في جنيف فاستدعيت الشرطة وسجلت محضراً رسمياً بمحتوياتها من أوراق شخصية وأخرى للمصرف وبعض الأوراق الثبوتية ومال ومجوهرات، وبعد عام ونصف العام تقريباً ألقت السلطات السويسرية القبض على شخص اسرائيلي ومعه بعض الساعات التي أعطيتهم وصفها الكامل فوجدوا مجوهراتي ولم يجدوا باقي حاجاتي.. ماذا تستنتج من ذلك؟!».