قبيل ساعات من انسحابها من بعض المواقع لصالح الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة شنت القوات الاسرائيلية الليلة قبل الماضية هجوما بريا وبحريا وجويا على حي الشيخ عجلين في مدينة غزة هو الأوسع من نوعه على عاصمة القطاع خلال انتفاضة الأقصى قبل 23 شهرا.
وواصلت قوات الاحتلال توغلها غير المسبوق الى ان وصلت منطقة الشاليهات التي لا تبعد سوى 200 متر من مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات (المنتدى) على شاطئ غزة.
ويأتي هذا الحديث في وقت يبرز فيه خلاف داخل الحكومة بشأن الاستمرار في تطبيق اتفاق «غزة وبيت لحم اولا» الذي يعارضه عدد من كبار قادة الجيش.
ونجح رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون في تأجيل التطبيق لاكثر من اسبوع بوقف الانسحاب من الخليل. واكد شارون انه لن يعترف بأي حكومة فلسطينية يقودها عرفات لذلك فانه يرفض السماح بعقد جلسة للمجلس التشريعي الفلسطيني لبحث الاصلاحات في السلطة الفلسطينية والانتخابات المقبلة.