3 قتلى و15 جريحا في اشتباك بين الجيش اللبناني وجماعة «أبو نضال»

TT

قتل جندي لبناني وعنصران من حركة «فتح ـ المجلس الثوري» التي كان يتزعمها صبري البنا (ابو نضال) قبل اعلان مقتله في العراق اخيراً، في اشتباك وقع امس قرب مخيم الجليل عند المدخل الجنوبي لمدينة بعلبك في البقاع اللبناني بعد عملية دهم قام بها الجيش فجر امس لمخزن اسلحة في محيط المخيم.

وقد حاول متظاهرون من سكان المخيم منع الجيش من تنفيذ مهمته، ثم ما لبثوا ان قطعوا الطريق العام باتجاه بعلبك بعد ذلك. ولدى محاولة الجيش تفريقهم تعرض لاطلاق نار من داخل المخيم، ادى الى سقوط الرقيب اول محمود سرور، فرد الجيش باطلاق النار مما ادى الى مقتل فلسطينيين اثنين وجرح 15 آخرين.

وطوق الجيش المخيم الصغير الذي كان ثكنة عسكرية فرنسية مانعاً الدخول اليه او الخروج منه حتى تسليم مطلقي النار على عناصره. ورفض التفاوض حول هذا الموضوع، وفق ما اكده مصدر امني لـ«الشرق الأوسط»، مشيراً الى ان الجيش وضع شروطاً لتخفيف اجراءاته منها تسليم جميع الذين اطلقوا النار. ولوح بـ«اجراءات اصعب واكثر ازعاجاً» اذا لم يتم تسليم هؤلاء.

واعاد الحادث الى الاذهان ما حصل عقب لجوء اللبناني بديع حمادة الملقب بـ«ابو عبيدة» الى مخيم عين الحلوة الفلسطيني قرب مدينة صيدا الشهر الماضي بعد قتله ثلاثة عسكريين لبنانيين، والاجراءات التي اتخذها الجيش اللبناني حوله حتى تسليم القاتل.