شارون يرفض الخطة الأوروبية ويرى إمكانية لتسوية مع «فلسطينيين»

أول عملية إبعاد إسرائيلية لقريبي فدائي فلسطيني.. من الضفة إلى غزة

TT

رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون خطة السلام الأوروبية التي عرضها عليه امس في القدس المحتلة وزير الخارجية الدنماركي بير ستيغ مولر. حسبما افاد مسؤول إسرائيلي الليلة الماضية.

واعلن شارون في مقابلة مع القناة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي امس انه يرى «للمرة الاولى امكانية للتوصل الى اتفاق سياسي» مع بعض الفلسطينيين. وقال «الان ولاول مرة ارى احتمال تحقيق انفراجة من اجل تسوية سياسية. لن يكون الامر يسيرا او سهلا ولكن هناك احتمالا». واضاف ان اسرائيل يمكنها التفاوض «مع الفلسطينيين الذين توصلوا لنتيجة انه لا يمكنهم تحقيق اي شيء من خلال الارهاب» في اشارة الى تصريحات وزير الداخلية الفلسطيني عبد الرزاق اليحيى التي دعا فيها الفلسطينيين للتخلي عن العنف.

واعتبرت السلطة الفلسطينية هذه التصريحات غير مفيدة ولا تخدم عملية السلام مشددة على ضرورة الانسحاب الكامل ووقف «العدوان». وقال نبيل ابو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ان «المطلوب الانسحاب الاسرائيلي الكامل.. وان الخطاب الرسمي الاسرائيلي الذي يعبر عنه شارون غير مفيد لعملية السلام».

من ناحية اخرى نفذت سلطات الاحتلال الاسرائيلي امس، اول عملية إبعاد من نوعها الى غزة، لأقارب فدائي فلسطيني اغتالته بتهمة التخطيط لعمليات تفجيرية في اراضيها. وشمل الابعاد كفاح وانتصار العجوري، شقيقي علي العجوري من كتائب شهداء الاقصى الذي اتهمته اسرائيل بالوقوف وراء عملية تفجيرية في تل ابيب.