العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني كان نائما على متن طائرة، حين أيقظه شقيقه ليعلمه بهجمات 11 سبتمبر عندما اصطدمت الطائرة الاولى بمركز التجارة العالمي في نيويورك. وزير الدفاع السوري، العماد مصطفى طلاس، كان ايضا نائما في قيلولة بعد الظهر بتوقيت دمشق حين أيقظته زوجته أم فراس وأخبرته بما يصر الى الآن على أنه من فعل الموساد الاسرائيلي وغلاة اليمين الأميركي. أما النائب اللبناني، وليد جنبلاط، فتابع التفجيرات على التلفزيون مع مبعوثين من الأمم المتحدة، وهو يقول إنه شعر بشماتة على أميركا «لأنها تلقت ضربة في البنتاغون».
الى هؤلاء، وسواهم من المشاهير العرب، تحدثت «الشرق الأوسط» لتعلم منهم عن المكان الذي كانوا فيه لحظة وقعت التفجيرات وكيف علموا بالخبر وبماذا شعروا، كسيف الاسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، الذي قال إن الحدث «أضاع» عليه رحلة للسباحة في البحر، فيما ذكر الأصولي أبو حمزة المصري، أنه شعر بفرح كبير حين علم بها وهو في البيت في لندن.
أما كوندوليزا رايس، مستشارة الرئيس الأميركي جورج بوش لشؤون الأمن القومي، فعلمت بالتفجيرات بعد دقيقتين من وقوعها، وأمضت معظم يومها في دهليز محصن. كذلك فعل كوفي أنان، الأمين العام للأمم المتحدة، فقد أمضى النهار في بيته. ومثله علم بالخبر في البيت من زوجته، الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى. أما المطربة اللبنانية، نوال الزغبي، فقالت حين أخبروها بالتفجيرات: «هيك بيعملو بأميركا»؟