يعتري الفتور منذ بضعة اسابيع العلاقة بين الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ومحمود عباس (ابو مازن) عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وامين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. هذا ما اكده اكثر من مصدر فلسطيني لـ «الشرق الأوسط».
فبينما يرجع احد هذه المصادر هذا الفتور الى اختلاف في اساليب التفكير بين الرجلين ويؤكد انها ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة في هذا الشأن، اعاده مصدر اخر الى الخلاف بينهما حول استحداث منصب رئيس للوزراء يتولى بعض المهام ويسحب بعض سلطات عرفات الذي يؤخذ عليه تفرده في السلطة. وحسب المصدر فان ابو مازن يؤيد فكرة استحداث منصب رئيس الوزراء.
وقال المصدر ان الاسم غير المنازع المرشح لاحتلال هذا المنصب هو ابو مازن، وان جرى تداول اسم نبيل شعث عضو مركزية فتح وزير التخطيط والتعاون الدولي. واضاف المصدر ان 9 من اعضاء اللجنة المركزية لفتح يؤيدون ترشيح ابو مازن (68 عاما) لهذا المنصب، غير ان الرئيس عرفات يتجاهل هذه الدعوات ويرى ان الوقت غير مناسب لطرحها وان لم يرفضها علنا، الامر الذي اثار نوعا من سوء الفهم بينه وبين ابو مازن الموجود حاليا في القاهرة في جولة خارجية بدأها قبل بضعة ايام في عمان، على حد قول هذا المصدر.