تحركات عسكرية إسرائيلية تصعد «حرب المياه» مع لبنان .. وواشنطن تدعو لضبط النفس

TT

عادت أمس مصادر حكومية مقربة من رئيس الوزراء الاسرائيلي، ارييل شارون، الى التهديد بانه في حالة جر «حزب الله» ـ كما تدعي هذه الاوساط ـ المياه من نهر الوزاني فان اسرائيل «لن تقف مكتوفة الايدي وستمنع هذه العملية بالقوة». وبالمقابل بدأ لبنان تحركاً دبلوماسياً لمواجهة التهديدات الاسرائيلية المتصاعدة وتأكيد حقه في استخدام مياه نهر الوزاني الذي ينبع من اراضيه ويصب في بحيرة طبريا، فيما برز تحرك اميركي في اتجاه لبنان واسرائيل يدعو الى «التهدئة وضبط النفس».

ولم تتأثر ورشة الاشغال اللبنانية على نهر الوزاني بالتهديدات الاسرائيلية بـ«الحرب» لمنع لبنان من استغلال مياه النهر، فباشرت ورش اشغال مجلس الجنوب امس اعمال جر مياه النهر للاستعمال المنزلي في نحو 60 قرية جنوبية، فيما ردت اسرائيل بتحريك قواتها في الجهة المقابلة من الحدود التي شهدت حشوداً هي الاولى من نوعها منذ الانسحاب الاسرائىلي في مايو (ايار) 2000.

ودعا وزير الطاقة والمياه محمد عبد الحميد بيضون الى اخذ التهديدات الاسرائيلية بـ«جدية».