اليوسفي: العمل السياسي في المغرب صعب والحالة الجزائرية سببها تأخر دمقرطة البلاد

TT

قال عبد الرحمن اليوسفي، الوزير الاول المغربي، والامين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي، الذي يقود الائتلاف الحكومي في المغرب، ان تجربة الحكومة الحالية التي تنتهي ولايتها مع اجراء المغرب لانتخابات تشريعية نهاية هذا الشهر «قامت بكل ما كان بامكانها القيام به».

وقال اليوسفي في حديث خص به «الشرق الأوسط» إن حكومته سبق أن وعدت عند تنصيبها قبل أربع سنوات ونصف السنة بسلامة الانتخابات حتى تكون «نقطة تحول، وتشكل قطيعة مع الماضي».

ووصف اليوسفي العمل في المجال السياسي في المغرب بالصعب. واستبعد أن تتكرر الحالة الجزائرية في المغرب، في حالة فشل التجربة الحالية، وقال ان الحالة الجزائرية «كانت نتيجة لمواقف المسيرين الجزائريين وقراراتهم المرتبكة وغير الواضحة، ثم كونهم تأخروا في دمقرطة البلاد حتى تكون لديهم تيار معاد للديمقراطية. اعتقد ان تجربتنا تختلف تماما عن التجارب الاخرى».