واشنطن تتوقع إمهال صدام أياما لتنفيذ المطلوب وقيادي بالكونغرس يدعو لتوسيع الحرب لتشمل إيران

وزراء خارجية الدول العربية يؤيدون نداء سعود الفيصل للعراق بإعادة المفتشين

TT

حذرت واشنطن ولندن مجددا امس العراق من عواقب وخيمة اذا لم يمتثل لقرارات مجلس الأمن الدولي، ومن انه ليس لديه وقت يضيعه لتنفيذ ما هو مطلوب منه. وفيما اصدرت لندن اقوى تحذير لها حتى الآن، مخيرة الرئيس العراقي بين التخلص «مما لديه» من اسلحة الدمار الشامل او «اطاحته»، اكدت واشنطن ان القرار المنتظر هذا الاسبوع من مجلس الأمن سيمهل بغداد «اياما او اسابيع» للامتثال لقرارات مجلس الأمن، واشارت في الوقت نفسه الى «وجود» علاقات بين بغداد و«القاعدة». وقال وزير الخارجية الأميركي كولن باول ان القرار المنتظر من مجلس الأمن سيطلب من الرئيس العراقي تنفيذ ما هو مطلوب منه «في ايام أواسابيع وليس في اشهر».

في تطور آخر حذر السناتور بوب غراهام رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي ايران من أنها ستتحمل النتائج اذا لم توقف دعمها للإرهاب خصوصا دعمها «لحزب الله» في لبنان. ودعا غراهام ادارة بوش الى ان تبلغ ذلك ايران بلغة واضحة، وإلا فان على الولايات المتحدة توسيع الحرب والقيام بعمل وقائي ضد ايران.

ووصف السناتور غراهام ايران في مقابلة مع شركة «فوكس» التلفزيونية الأميركية أمس بأنها «أم الإرهاب».

الى ذلك قدم الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي نداء الى الوفد العراقي في اجتماع ضم الجانبين مع وزراء الخارجية العرب على هامش الدورة العادية للامم المتحدة، جاء فيه انه «يتوسل للاخوة في العراق ان يقبلوا بعودة المفتشين دون شروط». وحذر الامير سعود الوفد العراقي من خطورة الوضع وانه لن تستطيع اي دولة عربية مساعدة العراق او تحدي قرارات مجلس الامن لان هذه الدول نفسها معرضة للعقوبات الدولية اذا لم تتعاون بناء على المادة السابعة من ميثاق الامم المتحدة الذي يشمل استخدام القوة لفرض ما يقره مجلس الامن. وايد وزراء الخارجية العرب نداء الامير سعود.