عدي يتوعد بتطيير رؤوس الأميركيين ورامسفيلد يعلن «هدفنا ليس قتل صدام»

شيراك يرفض ضغوط بوش هاتفيا وكوماندوز إسرائيليون في غرب العراق

TT

قال عدي صدام حسين، النجل الأكبر للرئيس العراقي، ان عائلته «فخورة» بأن تكون مستهدفة في الضربة الاميركية المحتملة، مضيفا انهم اذا قضوا في الحملة «فهذه مشيئة الله» وان هذا «افضل من تدمير العراق». من ناحية ثانية، افادت تقارير في لندن امس بأن كوماندوز اسرائيليين «يتحرون» حاليا في غرب العراق مواقع اطلاق صواريخ سكود، فيما واصلت السلطات العراقية تعزيز الاجراءات الامنية والدفاعية خاصة في تكريت، مسقط رأس صدام حسين، وحواليها اثر اعلان مصادر اميركية انها ستكون في مقدمة اهداف الحملة الاميركية. وتوعد عدي بأن «رؤوس الاميركيين والبريطانيين وسواهم ستتطاير ان هم حاولوا الاقتراب من حدود العراق».

من جهته قال وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد ان هدف اية حملة اميركية ضد العراق سيكون اطاحة صدام حسين وليس بالضرورة قتله. ووصف رامسفيلد الرئيس العراقي بأنه «جزار يعذب ابناء شعبه ويقتلهم بنفسه ويحتفظ بمليارات الدولارات بدلا من ان ينفقها على شعبه لانه يريد الحصول على اسلحة الدمار الشامل».

وفي تطور آخر ذي صلة، اكد الرئيس الفرنسي جاك شيراك امس في اتصال هاتفي مع الرئيس الاميركي جورج بوش معارضة فرنسا لأي قرار ينص على اللجوء الى القوة تلقائيا ضد العراق. في الوقت ذاته حذر رئيس الوزراء الصيني تشو رونغ جي الولايات المتحدة امس مما وصفه بهجوم غير محسوب العواقب على العراق بدون تأييد من مجلس الامن الدولي. وتابع: اذا لم تتم عمليات التفتيش على الاسلحة واذا لم يكن لدينا دليل واضح واذا لم يكن لدينا تفويض مجلس الامن، فلا يمكن ان نشن هجوما على العراق... والا ستكون هناك عواقب يتعذر حسابها.

* خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»