طوارئ في إسرائيل في الذكرى الثانية للانتفاضة

انتقادات لحكومة شارون بعد فشل اغتيال قائد كتائب القسام

TT

اتخذت اسرائيل اجراءات امنية مشددة واعلنت حالة التأهب القصوى تحسبا لموجة من العمليات الفلسطينية الجدية احياء لذكرى انتفاضة الاقصى التي تدخل اليوم عامها الثالث.

فقد نشرت سلطات الاحتلال اعدادا غير مسبوقة من رجال الشرطة وحرس الحدود على مداخل المدن الاسرائيلية وحول المجمعات التجارية وأماكن الترفيه فيها، وعززت وجودها في القدس المحتلة حيث منعت من تقل اعمارهم عن 40 سنة من دخول المدينة لاداء صلاة الجمعة وعلى طول الخط الاخضر الفاصل بين اسرائيل والضفة الغربية. وضاعفت قوات الاحتلال الحواجز الامنية في الضفة الغربية وفرضت اطواقا جديدة على المدن والقرى الفلسطينية وكذلك حظر التجول للحيلولة دون وقوع عمليات قد تقوم بها أي من الاجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية المختلفة، احياء لهذه الذكرى.

يذكر ان عدد الفلسطينيين الذين قتلوا خلال عامين من الانتفاضة بلغ حتى أمس الفا و732 مقابل 613 اسرائيليا، بينما زاد عدد الجرحى على 41 الفا.

وتعرضت الحكومة الاسرائيلية الى انتقادات شديدة داخليا وخارجيا، بسبب محاولة اغتيال محمد ضيف قائد كتائب عز الدين القسام ـ الجناح العسكري لحركة حماس في غزة اول من امس. ولم تقتصر الانتقادات على فشل المحاولة بل مجمل سياسة الاغتيالات التي يقول المتخصصون انها لم تحقق اي مكاسب، وجاء بدل كل قائد تغتاله عدد من القادة الاكثر جرأة وشراسة.