اعلن الجيش الشعبي لتحرير السودان الذي يتزعمه جون قرنق امس ان مقاتليه قتلوا «اكثر من الف» جندي من الجيش النظامي التابع للخرطوم حاولوا خلال الايام الماضية استعادة السيطرة على مدينة توريت في جنوب البلاد.
كما اعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان امس انها اسقطت مروحية حكومية ثانية، خلال أيام معدودة، وقتل طاقمها. وقال ياسر عرمان المتحدث باسم الحركة ان المروحية، وهي روسية الصنع، احترقت مع طاقمها، وسقطت على طريق جوبا ـ توريت. واكد عرمان ان قوات الحركة تمكنت من صد هجوم القوات الحكومية في منطقة لافون (72 ميلا شمال توريت) وهي المحور الثاني من مسرح العمليات العسكرية وقامت بتشتيت القوات الحكومية وأوقعت بها خسائر فادحة.
ونفى مصدر في مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في الخرطوم ما وصفه بـ«ادعاءات» الحركة اسقاط طائرة حكومية الثلاثاء الماضي ومقتل قائدها (الهادي) وأربعة من مساعديه. ودعا علي عثمان طه نائب رئيس الجمهورية القيادات السياسية والشعبية في بلاده للمساهمة في هذه الحملة بغرض توجيه ضربة قاصمة لمن أسماهم بـ«الاعداء والمتربصين بالمشروع الاسلامي والمشككين بمصداقية حكومة الانقاذ». وقال ان النظام الاسلامي في السودان الذي يقوم على «معاني الجهاد والاستشهاد» يجب ان يحتذى على المستويين العربي والاسلامي.