غرق 6 لبنانيين ضمن 600 راكب في سفينة بالسنغال

TT

قتل 6 لبنانيين على الأقل، من بين أكثر من 600 قتيل قضوا مساء أول من أمس بغرق سفينة من طراز جولا، وهي ملك الحكومة السنغالية وكانت تقوم برحلة بين مدينة كازامانس، بجنوب البلاد والعاصمة، دكار، بحسب ما علمته «الشرق الأوسط» أمس من جعفر صفي الدين، بالهاتف من بيروت.

وقال جعفر إن شقيقه، الدكتور الصيدلي صلاح صفي الدين، وهو من قرية «شمع» القريبة من الحدود مع اسرائيل ومتزوج وأب لثلاثة أولاد يقيمون مع والدتهم في بيروت، كان من بين ضحايا الباخرة التي كانت تقل 800 راكب، بينما قدرة استيعابها 550 راكبا فقط، وغرقت لأسباب ما زالت مجهولة، مع أن الطقس كان عاصفا على سواحل السنغال وأعالي البحار فيها منذ أسبوع.وقال جعفر عن شقيقه، المتخرج بالصيدلة من جامعة فرنسية، إنه سافر الى دكار منذ شهر لزيارة أخيه حسان، المقيم هناك والمالك لمحل سجاد بالعاصمة السنغالية. وذكر أن سيدة لبنانية اسمها فيروز، لا يعرف اسمها الكامل، قضت غرقا أيضا مع ابنتها الصغيرة وعمرها 11 سنة.

ومن دكار ذكر المغترب اللبناني، أحمد بركات، أن أكثر من 6 لبنانيين قضوا في حادثة الباخرة، الا أنه لا يعرف أسماءهم بالكامل. وذكر أن السلطات وضعت خطة انقاذ طارئة وأعلنت الحداد الوطني لثلاثة أيام، وأن حوالي 70 راكبا تم انقاذهم «أما الباقون فمصيرهم مجهول، وبينهم لبنانيون غير الستة الغرقى على ما أعتقد» كما قال.