وصف مسؤول مقرب من رئيس الوزراء الاسرائيلي آرييل شارون الذي يزور موسكو حاليا، الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بـ«اشهر مشرد في العالم». ورفض المسؤول الانتقادات التي حملتها الصحف الاسرائيلية لعملية حصار عرفات ورفع الحصار عنه والتي وصفتها بـ «نكسة حقيقية».
وايد مصدر مقرب من الرئيس عرفات هذا الوصف. وقال هاني الحسن مسؤول تنظيم فتح في الضفة الغربية وغزة في اللجنة المركزية للحركة لـ«الشرق الأوسط» «صحيح ان الحكومة اليمينية الاسرائيلية نجحت في تدمير مقار الرئيس في الضفة وغزة لكنها فشلت في تحطيم روحه المعنوية وعزمه على مواصلة النضال حتى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف». لكن المسؤول الاسرائيلي الذي نسبت اليه صحيفة «جيروزاليم بوست» وصفه عرفات باشهر مشرد قال «قد يكون عرفات يحتفل بوهج اضواء الكاميرات لكن هذا الوهج مؤقت. فعندما تتحول اضواء الكاميرات الى مكان آخر سيستيقظ عرفات ليجد انه لن يكون بوسع مقره بعد اليوم ايواء الارهابيين المطلوبين». وتابع المسؤول القول «ان 16 من المطلوبين الـ 19 لا يزالون في المقر»، وهو ما نفاه العميد توفيق الطيراوي رئيس المخابرات في الضفة الذي يتصدر قائمة «هؤلاء المطلوبين».