تبدأ سلطات الهجرة والتجنس الاميركية، اعتبارا من اليوم تطبيق الاجراءات الجديدة على رعايا عدد من الدول العربية والاسلامية عندما يصلون الى المطارات والموانئ والمعابر البرية لزيارة الولايات المتحدة.
وتأتي الاجراءات الجديدة بموجب تشريع اقره الكونغرس الاميركي بعد الهجمات التي وقعت في نيويورك وواشنطن في أيلول (سبتمبر) من العام الماضي، وذلك في اطار انظمة لمحاربة الارهاب وتعقب المشتبه في انهم يشكلون خطراً على الأمن القومي الاميركي. وتشمل الاجراءات الجديدة رعايا اندونيسيا وماليزيا وايران والعراق وليبيا والسودان وسورية وافغانستان ومصر واليمن والسعودية والصومال والاردن، حسب تقارير نشرت مؤخرا.
وتشمل الاجراءات أخذ صورة شمسية للزائرين من تلك البلدان، واخذ بصمات أيديهم فور وصولهم، وتسجيلهم، ومعرفة تفاصيل الغرض من الزيارة، واماكن السكن أو الاقامة اثناء الزيارة وابلاغ السلطات في حال تغيير الزائر مقر اقامته أو سكنه أو المدرسة أو الجامعة التي يدرس فيها.
يذكر ان الاجهزة الأمنية الاميركية في نطاق استراتيجية حماية الأمن الداخلي الأميركي ستنفذ نظاماً متشدداً لمتابعة الطلاب الاجانب ومراقبتهم للتأكد من انهم مستمرون في الغرض الذي جاءوا من اجله وهو الدراسة.
ويذكر أيضاً كما قال مسؤول في وزارة العدل الاميركية ان الاجراءات الجديدة ستطبق على رعايا جميع دول العالم الذين يزورون الولايات المتحدة مع حلول عام 2005.