افرج امس في استوكهولم عن الشاب السويدي من اصل تونسي كريم الشطي الذي اعتقل الشهر الماضي لدى محاولته الصعود الى طائرة تابعة لشركة «رايان اير» متجهة الى مدينة برمنغهام البريطانية حاملا حقيبة يد بها سلاح ناري. لكن كبير ممثلي الادعاء السويدي، قال ان قرار اطلاق سراح كريم الشطي لا يعني استبعاد الاشتباه فيه في التخطيط لخطف الطائرة. وقال المدعي توماس هاجستروم في بيان امس «ان التحقيق في هذا الاشتباه مستمر».
واطلق سراح الشطي (29 عاما)، صباح امس، وكان قد اعترف بحيازة السلاح لكنه نفى التخطيط لخطف الطائرة.
وقال هاجستروم ان «هناك ما يدعو للاشتباه في التخطيط للخطف». ودفع الامر محامي الشطي للقول أنه يتعين اسقاط القضية. وقال المحامي نيلس اوجلا لوكالة «رويترز»: «حقيقة ان درجة الاشتباه اثبتت اننا كنا على حق طوال الوقت». وقالت مصادر من المخابرات، انها كانت تعتقد في بادئ الامر ان المشتبه فيه كان يعتزم خطف الطائرة والاصطدام بها في احد مباني السفارات الاميركية في اوروبا في هجوم مماثل لذلك الذي جرى على برجي مركز التجارة العالمي ومقر وزارة الدفاع الاميركية.
وقال مصدر من الشرطة السويدية لـ«رويترز» امس «لكن الصورة تغيرت. لم نتمكن من جمع الادلة التي تصورنا ان بامكاننا جمعها». وقال محاميه امس انه «واثق من ان القضية لن تنتهي الى محاكمة بشأن محاولة خطف طائرة». واضاف «ستنتهي بمحاكمة بشأن حيازة سلاح بشكل غير قانوني، لكن سبب وجود هذا السلاح معه غير مصرح لي بالافصاح عنه».