قال محمد اليازغي، الأمين العام المساعد لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، متصدر نتائج اقتراع يوم الجمعة الماضي في المغرب، إن تحالف الغالبية المقبلة ستفرزه القوى السياسية التي ستساند وتدعم وتنعش الانتقال الديمقراطي، وان من يعارض خطة اصلاح الدولة ودمقرطة البلاد لن يكون حليفا لحزبه، (في اشارة الى عدم وجود رغبة لحزبه في التحالف مع الاسلاميين لتشكيل الحكومة المقبلة). من جهته قال سعد الدين العثماني، الامين العام المساعد لحزب العدالة والتنمية الاصولي المعتدل، ان حزبه لن يقبل المشاركة في حكومة يقودها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وأوضح العثماني في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية انه في حال اعيد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على رأس الحكومة المقبلة، فحزب العدالة والتنمية سيرفض المشاركة فيها «بسبب الخلافات في برامجهما».
الى ذلك، قلل مصدر مغربي مسؤول من المخاوف التي أبداها البعض حول التقدم الكبير للاسلاميين في الانتخابات. ووصف المصدر ذاته الاسلاميين المغاربة بأنهم «مسؤولون ويجب عدم الخوف منهم أو من تأثيرهم على القرارات داخل البرلمان».