مسؤول أميركي لـ«الشرق الأوسط»: نبحث إعادة بعض معتقلي غوانتانامو

TT

اكد ريتشارد هاس، مدير ادارة تخطيط السياسة في وزارة الخارجية الاميركية، انه لا وجود لاية حملة اعلامية في اميركا ضد السعودية. واضاف في حديث لـ«الشرق الاوسط» ان «هناك افرادا سواء كتاب مقالات او افتتاحيات الصحف او برامج في التلفزيون يعبرون عن وجهات نظرهم وهم احرار في التعبير عنها.. ولذلك لا توجد حملات اعلامية ضد السعودية». واشار ايضا الى ان واشنطن تدرس احتمال تسليم بعض سجناء غوانتانامو الى بلدانهم لتحاكمهم.

وقال هاس ان «معيار العلاقات الجيدة ليس غياب الاختلافات، لكنه القدرة على العمل رغم الاختلافات، وهذا هو الامتحان و التحدي للولايات المتحدة والسعودية».

وردا على الانتقادات لواشنطن في ما يتعلق بمعاملة سجناء غوانتانامو، قال هاس «نحن في حالة حرب على الارهاب وما نريد ان نفعله هو ان نوازن بين التزامنا بالحماية القانونية للسجناء مع ضرورة حماية انفسنا.. وما نراه في غوانتانامو هو إحدى السبل في الوقت الحالي لتنظيم هذا التوازن. ومع مرور الوقت اتوقع ان يسمح لبعض من هؤلاء بأن يعودوا الى بلدانهم لمواجهة التهم وبعضهم سيقدمون للمحاكمة في الولايات المتحدة. سنعمل على معالجة هذا الامر». وعن الخطط الاميركية بشأن العراق، قال هاس «الادارة الاميركية ليس الحالية فقط وانما السابقة ايضا توصلت الى نتيجة مفادها ان الشعب العراقي وشعوب هذه المنطقة وشعوب العالم ستكون في وضع اكثر ارتياحا اذا كانت الحكومة التي تقود العراق مستعدة لاحترام حقوق الشعب العراقي ولديها الاستعداد في التعايش السلمي مع جيرانها.