اعلن في نيروبي امس ان حكومة الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان اتفقتا على استئناف محادثات ماشاكوس للسلام ابتداء من 14 اكتوبر (تشرين الاول) الجاري. وقال بيان صادر عن السلطة الحكومية للتنمية في دول شرق افريقيا (ايقاد) ان الطرفين وافقا على العودة واتفقا على وقف الاعمال العسكرية في كل المناطق من اجل توفير اجواء بناءة للمحادثات. لكن المعارك تفجرت بضراوة أكثر في شرق السودان. واعلنت قوات تجمع المعارضة استيلاءها امس مجددا على حاميتين جديدتين في شرق السودان وانها امنت سيطرتها على مدينة همشكوريب الاستراتيجية وانها تتجه نحو مدينة طوكر الهامة. وقال بيان صادر عن مكتب العقيد جون قرنق قائد قوات تحالف المعارضة ان قوات التجمع تمكنت من السيطرة على حاميتي كبريت ودرن درن وهي النقاط الخارجية لمدينة همشكوريب غربا وشرقا، وانها استولت على 3 دبابات حكومية في حامية كبريت، كما قامت بأسر 13 من قوات الحكومة في حامية شللوب على مشارف كسلا اول من امس.
واتهمت الحكومة السودانية رسميا اريتريا بالمساعدة في الهجوم الذي تتعرض له المناطق الشرقية. وقال عباس النور مستشار رئيس الجمهورية للاعلام لوكالة السودان للانباء ان «القطاع السيادي عقد اجتماعا استثنائيا امس استمع فيه الى تقرير من وزير الدفاع حول العدوان»، واشار الى ان الامكانات والآليات الثقيلة والمدفعية التي استخدمت بكثافة في العمليات «تؤكد انه عدوان اريتري بالكامل».