السودان يغلق حدوده مع إريتريا ويهددها

TT

اغلق السودان حدوده مع اريتريا التي اتهمها بانها تقف وراء هجوم شنته قوات المعارضة السودانية على المناطق الشرقية خلال اليومين الماضيين، وهدد بانه سيرد على اسمرة «سياسيا وعسكريا». ونفت اريتريا رسميا الاتهامات السودانية، واعربت عن استعدادها لاستقبال لجنة تحقيق للتأكد من هذا الامر. ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن الرئيس الاريتري اسياس افورقي قوله في اتصال مع الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي ان «هذه المعلومات غير صحيحة واريتريا لا علاقة لها بما حصل في السودان».

وطلب السودان من العقيد القذافي التدخل لدى اريتريا بصفته رئيس مجموعة دول الساحل والصحراء (كوميسا) التي تضم 18 دولة أفريقية من بينها السودان واريتريا. وقامت ليبيا على الفور بتشكيل لجنة عسكرية ومدنية للتحقيق واعلن الرئيس افورقي ترحيبه بها.

وحذرت الحكومة السودانية اريتريا من مغبة استمرارها في دعم المعارضة، وتوعدتها «بالشكوى لدى مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية». وفي وقت لاحق امس قال مصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية السوداني في مؤتمر صحافي امس ان بلاده هددت «بالرد سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا» على اريتريا.

وأعلن اسماعيل ان الحكومة السودانية وافقت على استئناف محادثات السلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، في 14 اكتوبر (تشرين الاول) الجاري.