«إف. بي. آي» يفكك خلية أميركية حاولت القتال مع طالبان و«القاعدة»

TT

اعلن النائب العام الاميركي جون آشكروفت اول من امس عن اعتقال مكتب المباحث الاتحادي (اف بي آي) أربعة اشخاص سعوا للقتال في صفوف طالبان و«القاعدة» بافغانستان. وقال ان الاربعة اعضاء في خلية ارهابية، وحاولوا السفر الى افغانستان عقب هجمات 11 سبتمبر للقتال الى جانب قوات طالبان و«القاعدة».

ووجه الادعاء الى خمسة رجال وامرأة، يحملون الجنسية الاميركية، باستثناء واحد، تهما تتضمن التآمر للقتال ضد البلاد، وتوفير موارد ودعم مادي للقاعدة. واثنان من الستة هاربان خارج الاراضي الاميركية، ومثل الآخرون أمام المحاكم. واحد الستة يدعى جيفري ليون باتيل (32 عاما) وهو جندي احتياط سابق بالجيش الاميركي. وتبحث اجهزة الامن الاميركية في الخارج عن احمد بلال (24عاما) وحابس عبد الله الصعوب (36 عاما)، المعروف ايضا بـ«ابو طارق» وهو اردني.

اما الثلاثة الآخرون فهم باتريس لوممبا فورد (31 عاما)، ويعرف ايضا باسم لوممبا، وشقيق بلال، محمد ابراهيم بلال (22 عاما)، واكتوبر مارتينيك لويس (25 عاما)، وتعرف ايضا باسم خديجة وهي زوجة سابقة لباتيل. وطلبت السلطات الاميركية من ماليزيا المساعدة على تعقب الهاربين. وقال مسؤول ماليزي ان احد المطلوبين (احمد ابراهيم بلال) وصل الى ماليزيا بالفعل في يناير (كانون الثاني) الماضي وسجل للدراسة بالجامعة الاسلامية العالمية. وتقدم «اف بي آي» بطلب للسلطات الماليزية بتعقب بلال وتسليمه.

* خدمة «لوس انجليس تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»