كشف امس في صنعاء عن ان منفذي الهجوم على ناقلة النفط الفرنسية ليمبورغ تركوا وصية عثر عليها رجال الأمن في المكلا في مكان يعتقد انه تم فيه اعداد القارب المفخخ الذي صدم الناقلة، بينما كانت تستعد لدخول ميناء في حضرموت. ولم تكشف السلطات عن فحوى الوصية، لكن صحيفة 26 سبتمبر الناطقة باسم القوات المسلحة اليمنية قالت ان اجهزة الأمن عثرت ايضا على خرائط بحرية تفصيلية لميناء ريسوت العماني ومضيق هرمز وميناء المكلا ومضيق باب المندب في نفس المنزل في المكلا التي يعتقد ان القارب جهز فيه. وعثر كذلك على بقايا قطع اسلاك ودارات كهربائية وارشادات للتحكم بالقارب عن بعد بواسطة ريموت كنترول. ودعا ذلك مصادر امنية الى التكهن بان العملية نفذت بتوجيه القارب المفخخ عن بعد من قارب آخر انطلق بعد الانفجار الى داخل البحر وعلى متنه منفذو التفجير.
وقد لمح عبد القادر باجمال رئيس الوزراء اليمني امس الى مسؤولية تنظيم «القاعدة» عن تفجير الناقلة الفرنسية يوم 6 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي بقوله ان المنفذين من نفس مدرسة منفذي تفجير المدمرة الاميركية كول في اليمن في 12 اكتوبر عام 2000.
وقتل بحار واحد في تفجير ليمبورغ بينما قتل 17 عسكريا اميركيا في تفجير كول في عدن لكن باجمال قال متسائلا: هل هم من تنظيم واحد، هذا الأمر لم يتحدد بعد.