دخلت أزمة احتجاز 50 مقاتلا شيشانيا، نصفهم من النساء، لأكثر من 700 شخص في أحد مسارح موسكو، مرحلة تراجيدية امس بمقتل امرأة، حاولت الهرب بحياتها، ومقتل رجل آخر حاول، حسب المقاتلين الشيشان، دخول مبنى المسرح.
وكشفت نائبة رئيس مجلس الدوما الروسي ايريا خاكامادا، التي تتوسط مع المسلحين، عن وجود مواطن أردني بين الرهائن، فضلا عن 60 اجنبيا من دول مختلفة.
وفي الوقت نفسه قالت مصادر امنية روسية ان الخاطفين اجروا اتصالات هاتفية، عبر الهاتف المحمول، مع اشخاص في دول اجنبية، من بينها دولة الامارات العربية وتركيا وجمهورية الشيشان.