الإمارات تتوسط والأمن الأردني يتأهب لمنع الانتقام من القطريين

TT

تعوّل أوساط أردنية رفيعة المستوى على المساعي الحميدة التي بدأها أمس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لتطويق الأزمة بين الأردن وقطر والجمع بين قيادتي البلدين، وتأمين الإفراج عن الصحافي الأردني فراس المجالي الذي حكم عليه الثلاثاء الماضي في الدوحة بالاعدام بتهمة التجسس العسكري للأردن، فيما شددت سلطات الامن الاردنية أمس حراستها على السفارة القطرية في عمان والمباني التابعة لها، بالاضافة الى الاماكن التي يوجد فيها القطريون في الأردن، تحسبا من عمليات انتقام عفوية بسبب حكم الاعدام على فراس.

وبادر رئيس بلدية الكرك الكبرى خالد الضمور نيابة عن أهل المدينة بإرسال برقية لأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ناشده فيها العفو عن الصحافي الأردني، فيما واصل أبناء العشائر الاردنية والفعاليات الرسمية والشعبية في الأردن التوافد الى منزل نصوح المجالي، وزير الاعلام الأردني الاسبق، والد فراس، في عمان للتعبير عن تضامنهم معه ومع ابنه. وزارت «الشرق الأوسط» أمس ديوان نصوح المجالي واستمعت إلى سلسلة من الاستنكارات وجهتها الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية والعشائر الاردنية لمحاكمة فراس واستغربت الاجراء القطري.