طلب اسامة بن لادن من اولاده، بعد وفاته، عدم العمل في القاعدة والجبهة العالمية التي انشأها مع ايمن الظواهري.
جاء ذلك في وصية لابن لادن موقعة بخط يده ومؤرخة في الرابع عشر من ديسمبر (كانون الاول) الماضي تنشرها الشقيقة مجلة المجلة في عددها الصادر يوم غد. وشدد بن لادن في وصيته على الخيانة والغدر، سواء ما يتعلق بامكان الوشاية به، او ما اصابه حتى الان، مؤكدا انه «لولا الخيانة لكان الحال غير الحال والمآل غير المآل». كما شدد بن لادن مرة اخرى على الخيانة في ما يتعلق بطلاب الدين (اي طالبان) الذين فر عدد كبير منهم من ارض المعركة قائلا: «لقد انعكست الآية فرأينا الصليبيين الجبناء واليهود الأذلاء يصمدون في قتالنا، وجنود أمتنا يرفعون الراية البيضاء ويستسلمون لأعدائهم كالنساء، ولا حول ولا قوة إلا بالله، حتى طلبة الدين لم تصمد منهم إلا قلة قليلة».