أميركا تنشر قاذفات قرب العراق وتعزز قواتها في جيبوتي

ابن عم صدام يدعوه للتنحي.. وواشنطن تعد لمحاكمة الرئيس العراقي ونجليه وأعوانه

TT

أعلنت الولايات المتحدة امس انها ستنشر قاذفات «بي ـ 2 ستيلث» قرب العراق وسترسل تعزيزات عسكرية الى جيبوتي في اطار استعداداتها لضربتها المحتملة للعراق.

وذكر احد قادة سلاح الجو الاميركي في قاعدة وايتمان الجوية امس ان الولايات المتحدة ستنشر قاذفات من طراز «بي ـ 2 ستيلث» قرب الخليج وسط تصاعد الضغوط على العراق، وذلك بهدف تعزيز قدرة نيران قواتها. وقال قائد فرقة القاذفات 509 الكولونيل دوغ رابيرغ ان القاذفات ستنشر في قاعدة دييغو غارسيا البريطانية في المحيط الهندي وفي بريطانيا. كما قررت اميركا تعزيز قواتها في القرن الافريقي وحوله بارسال 400 جندي من القيادة المركزية للقوات الاميركية الى جيبوتي لإقامة مقر لنحو 800 جندي من قوات العمليات الخاصة في الجزيرة المطروحة كاحدى القواعد لانطلاق الهجوم المرتقب على العراق.

من ناحية ثانية كشف مسؤولون اميركيون عن ان ادارة الرئيس جورج بوش تعد حاليا الوثائق القانونية اللازمة لتوجيه تهم ضد صدام حسين ونجليه عدي وقصي وعدد محدود من مساعديه المقربين، الذين تصفهم واشنطن بـ«الدزينة القذرة»، بتهمة ارتكاب جرائم ضد البشرية، بعد إسقاط النظام في بغداد. وفي تطور اخر وجه عز الدين محمد حسن المجيد، وهو احد ابناء عم صدام حسين، دعوة في رسالة مفتوحة امس الى الرئيس العراقي للتخلي عن السلطة «لانقاذ العراق مما يمكن ان يلحق به من دم ودمار». وقال المجيد الذي كان قد انشق مع صهري الرئيس، حسين كامل وصدام كامل عام 1995، لكنه لم يعد معهما الى بغداد حيث قتلا، في رسالته «ان شعب العراق يستحق منا مبادرة شرف وموقفا رجوليا من اجل ان ننقذه مما يمكن ان يلحق به من دم ودمار». * خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»