شارون يرشح موفاز لوزارة الدفاع واليمين المتطرف يقترح ليبرمن للخارجية

TT

يواصل رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون مشاوراته لتشكيل حكومة يمينية تحل محل الحكومة الائتلافية التي سقطت اول من امس بعد انسحاب وزراء حزب العمل احتجاجا على تخصيص 150 مليون دولار للمستوطنات في ميزانية .2003 واقنع شارون رئيس الاركان السابق المتشدد شاؤول موفاز، بتولي حقيبة الدفاع التي من المحتمل ان يتسلمها في الاسبوع المقبل، خلفا لبنيامين بن اليعزر الذي انتقد قرار شارون هذا ووصفه بالمتسرع، لأن هذا المنصب، على حد قوله، سياسي بالدرجة الاولى وليس عسكريا فحسب. اما اليمين المتطرف، ممثلا بافيجدور ليبرمن رئيس كتلة الاتحاد اليمني المتطرف، الذي طرح اسمه لتولي وزارة الخارجية رغم نفي مكتب شارون، فقد استغل الوضع المتجدد ليتقدم بشرط تعجيزي مقابل الدخول في الحكومة، وهو شطب البند الذي يشير الى الالتزام باتفاقات اوسلو في الخطوط العريضة للائتلاف الحكومي.

ويرفض شارون حتى هذه اللحظة هذا الشرط لاسباب عدة اولها ان هذه الاتفاقات مصادق عليها في الكنيست وان الغاءها سيظهر اسرائيل امام العالم وكأنها تدوس على اتفاقات دولية.

يذكر ان ليبرمن عرف بتصريحه الشهير الذي دعا فيه الى قصف السد العالي في اسوان بمصر والمفاعل النووي في ايران.

اما موفاز فقد نقل عنه قوله ذات مرة ان الفلسطينيين سرطان في جسد اسرائيل. وهوأول من وصف السلطة الفلسطينية بسلطة ارهاب ودعا الى تقويضها.

الى ذلك قتل 3 من نشطاء كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في ظروف غامضة في غزة امس. واعترف عبد العزيز الرنتيسي احد كبار قادة «حماس» في قطاع غزة بأن مقتل «المجاهدين الثلاثة ليس بفعل خارجي بل ناجم عن خطأ فني».

ويبدو ان الثلاثة كانوا يعدون عبوة ناسفة في منزل في منطقة الزيتون في غزة عندما وقع الخطأ الفني وادى الى الانفجار الذي اودى بحياتهم.