مثل الكندي اللبناني الأصل فوزي أيوب أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، امس لتجديد اعتقاله على ذمة التحقيق. وكان فوزي قد اعتقل قبل شهرين بتهمة الانتماء لحزب الله اللبناني، وزعمت سلطات الاحتلال بأنه اعترف بالتخطيط لعمليات تفجير كبرى في اسرائيل وانه تمكن من ادخال منطادين بمحركين لاستخدامهما في هذه العمليات.
وطلب ايوب ان يتصل بالسفارة الكندية في اسرائيل بوصفه مواطناً كندياً، ليطلب مساعدتها في توفير محام يترافع عنه، فوافقت المحكمة على ذلك، وقررت تأجيل النظر في طلب النيابة تمديد اعتقاله حتى انتهاء الاجراءات القضائية بحقه، والى حين حضور محامي الدفاع. وأعلنت السفارة من جهتها ان السفير يطلب مقابلة ايوب لسماع وجهة نظره في الموضوع.
وحسب الادعاء، فانه قبل شهرين، داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي عدة بيوت فلسطينية في الخليل. فعثرت على المنطادين وصادرتهما. ثم اعتقلت ايوب وعدداً آخر من المتعاونين معه. وحسب النيابة العسكرية فقد اعترف ايوب بأنه كان ينوي تفجير احد المنطادين في منطقة مأهولة في القدس الغربية والثاني في مدينة كريات أربع الاستيطانية (القائمة على اراضي مدينة الخليل).